ثمانية أخطاء يرتكبها الباحث عن عمل في بلد أجنبي

 



1- عدم تحديد الهدف

يحلم الكثيرون بالعمل في دولة أجنبية ، لكن القليل منهم ينجح في الحصول على وظيفة تناسب مؤهلاتهم وتطلعاتهم. في التقرير التالي ، يعرض موقع Business Insider مجموعة من الأخطاء الشائعة بين الباحثين عن عمل دوليًا ، بما في ذلك عدم تحديد الهدف والاستسلام لحاجز اللغة.

غالبًا ما يقول المرء أنني أريد إحداث فرق ، لذلك أريد العمل في بلد آخر ، ولكن ما هي خلفية الباحث عن عمل؟ ما هي تفوقه؟ وماذا درس؟ ما هي أماكن العمل التي انضممت إليها من قبل؟

الحقيقة هي أن هناك فرقًا كبيرًا بين ما يحلم به المرء وما هو مؤهل بالفعل للقيام به.


2- عدم وجود جغرافية معينة في الاعتبار

أيضًا ، هناك خطأ شائع للباحث عن عمل في بلد أجنبي وهو القول إنني أريد العمل في أي مكان. أي مكان مناسب لي.

بدلاً من الوقوف أمام خريطة العالم والتفكير في أن جميع القارات مناسبة للتجربة والنجاح ، من الأفضل اختيار قارة واحدة على الأقل للبحث عن فرصة للعمل فيها ، إذا لم تكن دولة معينة أو حتى مدينة .


3- التركيز على الجغرافيا المشتركة

يحلم الكثير من الناس بالعمل في إنجلترا ، لكن القليل منهم يدرسون للعمل في إستونيا ، على الرغم من أنها تحتوي على العديد من المقومات لنجاح الشركات الناشئة.

من الأفضل للباحثين عن عمل في بلد أجنبي أن يدرسوا الانحراف عن المألوف ، وأن يختاروا بيئة تكون فيها المهارات منخفضة.


4- عدم معرفة اللغة الأجنبية

يسأل الكثير من الباحثين عن عمل في بلد أجنبي عن اللغات التي يجب دراستها ، والإجابة هي أنه من الأفضل معرفة اللغة المقصودة للبلد ، حيث يساعد ذلك في النجاح في مقابلة العمل. لكن الخبرة هي مفتاح الحصول على وظيفة. لن تتعاقد الشركة مع باحث عن عمل لمجرد أنه يتحدث اللغة المحلية.


5- عدم بناء شبكة علاقات

يجب على الباحث عن عمل في بلد أجنبي أن يسعى للتعرف والتحدث إلى الأشخاص في نفس مجال العمل الذين يعيشون في البلد الجديد.


6- قلة الخبرة الدولية

يجب أن يكون هناك شيء في السيرة الذاتية يربط الباحث عن عمل بالدولة التي يرغب في الانتقال للعمل فيها ، حتى لو كانت مجرد دورة تدريبية أو رحلات قصيرة المدى.


7- التركيز على العمل في شركة محلية

إذا أراد المرء الحصول على فرصة في شركة أجنبية ، فلا ينبغي أن يعتمد طويلاً على عمله في شركته المحلية دون تنمية. يجب أن يركز على اكتساب مجموعة مهارات متميزة والمضي قدمًا دون تأخير في التقدم للوظائف الدولية.


8- عدم بناء تكاليف الاقامة الجديدة

أن تكون مقتدر من الناحية المالية هو عنصر أساسي للحصول على وظيفة في بلد أجنبي ، لأن الانتقال محفوف بالمخاطر. ويجد المرء نفسه في مواجهة تكاليف إقامة جديدة ، وقد يحتاج إلى دعم مالي لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ، وربما أكثر ، وقد لا يحالفه الحظ ويقرر العودة ، ويبرز أهمية وجود رصيد احتياطي.

ليست هناك تعليقات